تكثر الأسباب الكامنة وراء انخفاض كميات الأنسولين التي يفرزها البنكرياس ، وقد يجتمع أكثرمن سبب لدى الشخص المصاب ، ومن أسباب الإصابة بداء السكري :
- الوراثة :
لا يمكن اعتبار مرض السكري مرضا وراثيا بحتا ، بمعنى أن الآباء المرضى بالسكري قد لا يكون أبنائهم مصابين بهذا المرض ، ولكن نسبة إصابتهم بالسكري تكون أكثر من غيرهم،وهذه الحقيقة تم إثباتها من قبل الاحصاءات العلمية التي أجريت على مرضى السكري والمقصود بالوراثة ، الوراثة العائلية.
- البدانة :
إن البدانة ليست كافية للتسبب بالسكري بمعنى أنه ليس كل بدين مصاب بالسكري، ولكن أثبتت الدراسات العلمية أن البدانة من العوامل الخطيرة للإصابة بالسكري وأن نسبة هذا المرض تزداد عند البدينين ، كما بينت الاحصائيات التي نشرت في مجلة السكري .
- بعض الأدوية :
كالأقراص المانعة للحمل ، والأدوية الكظرية ( الكورتيزون ) وصادات بيتا التي تستخدم في معالجة أمراض القلب والضغط وغيرها من الأدوية التي قد تساهم في رفع مستوى السكر في الدم .
- الانفعالات النفسية الشديدة :
الخوف الشديد ، والحزن الشديد ، والقلق المستمر ، أو الخسارة المادية الكثيرة والمفاجئة كلها أسباب قد تساهم في الإصابة بالسكري وهنا تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالات النفسية الشديدة ليست المسببة بشكل مباشر لهذا المرض ، ولكنها إذا تعرض لها شخص لديه استعداد للسكري ، أو مصاب بالسكري بشكل بسيط فإنها تزيد من خطورة الإصابة وتساهم في رفع نسبة السكر في الدم .
وفيما يخص العوامل النفسية التي تساهم في ارتفاع السكر في الدم ، فقد أظهرت بعض البحوث أن هناك علاقة بين الضغوط النفسية ومرض السكري ، حيث أظهرت الدراسات أن احتمالات الإصابة بارتفاع نسبة السكر تزيد مع تزايد الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد . وفيما يخص نمط الحياة فقد أظهرت بعض الدراسات أن مرض السكري يكون أكثر انتشارا في مجتمعات معينة ، كما أظهرت تلك الدراسات أن السكن في المدينة و الأماكن الحضرية تزيد من احتمالات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
-الأمراض :
خاصة الأمراض المعدية كمرض البنكرياس الكحولي ، أو التشمع الكبدي ، أو الحمى القرمزية ، التي قد تسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم ، وسبب الارتفاع في هذه الحالة ليس المرض المعدي وإنما الحمى التي ترافق هذا المرض ، وقد يختفي السكري بزوال الحمى ويشفى المريض .
- الاختلال في عدد من الغدد الصم :
وبالأخص أمراض الغدة الكظرية و النخامية .