مستقبل الإنترنت |
أكبر أسرع، أذكى- قد نحب الإنترنت اليوم، لكن ما يلوح في الأفق
سيذهلنا جميعاً...
البحث العشوائي عن المعلومة في الإنترنت قد
يشابه التجوال في غابة على ظهر حصان بري، يذهب كما يريد هو ويهدر طاقة المتجول إن
لم يعرضه للضياع أو الخطر، لهذا كان ترشيد استخدام محركات البحث ضرورة إنقاذ للجهد
والوقت، وتعظيم للفوائد التي يجنيها الباحث في هذه الغابة.
تعد الإنترنت واحدة من تلك التقنيات النادرة التي، بمجرد أن تشرع باستخدامها، تتسائل مندهشاً كيف أمكنك أن تعيش من دونها طوال فترة حياتك السابقة؟؟. وخلال العقد الذي انصرم منذ ظهور أوائل برامج تصفح الإنترنت، ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت من بعض مئات إلى أكثر من 700 ملايين شخص ، لقد أصبحت الإنترنت ظاهرة عالمية وأدت لحدوث تغرات هائلة في كل من حياتنا الاجتماعية والمهنية.
لكل النجاح الذي تحقق خلال العقد الماضي سبقته سنوات من التطوير نتجت عنها أداة لمساعدة العلماء على التعاون فيما بينهم - والتي انفجرت فيما بعد لتتحول إلى تلك الظاهرة غير المسبوقة التي نعرفها اليوم، والتي لم تنته حتى الأن.
لم يتوقع أحد تأثير الإنترنت ، فقد بدأت صغيرة، لكنها تشكل مجتمعاتنا حالياً. وهناك المزيد في الطريق...