اليوم العالمي للمرأة كيف ولماذا ؟ |
المرأة أولا لأنها هي لا شعور الرجل ولدته ولم يلدها فهي ما قبله أي لا شعوره فهي ذلك الركن الخفي فيه، بحيث كل امرأة تسلم الرجل للمرأة الثانية، "المرأة الأولى كأم تسلمه للمرأة الثانية كزوجة"...
في مجتمعنا لا نربي في المرأة أن تكون مهندسة أو طبيبة أو عالمة...للأسف نربي فيها ميل الزينى، المرأة الاستهلاكية، ميل السطح...
هذه الأسطر السابقة هي لذوي العقول الراقية أما بخصوص تاريخ اليوم العالمي للمرأة فهو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام، وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.. الاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1994. لكن بعض الباحثين يرجحون أن الاحتفال بهذا اليوم جاء بسبب مجموعة من الاضطرابات والاحتجاجات النسائية في الولايات المتحدة في هذا التاريخ.
المرأة فيها أمنا أختنا زوجاتنا... المرأة هي أم الإنسانية جمعاء وهي التي صنعت من التضحيات والبطولات حياة مليئة بالحب والفخر للأبناء، وبدونها لا يكتمل المجتمع. لكن يجب ألا ننسى أننا لسنا في حاجة للاحتفال بهذا اليوم لأن من يحترم المرأة سيحترمها طوال حياته...
لو أرادو إنصاف المرأة وتكريمها وتركوا لها الكلمة لكان قولها كالآتي :
أريد مركزا استشفائيا يليق بإنسانيتي
وأريد مدرسة تعليمية تربي لي أبنائي
وأريد عملا قارا يحفظ كرامة زوجي
أضيئوا الظلام...