مرحبا بكم أعزائي متابعي مدونة شعلة، موضوعنا في هذا المقال سيدور حول الأسس البيولوجية للغة وعلاقتها بالدماغ، لقد شكلت اللغة أهم اكتشاف توصلت له الإنسانية عبر العصور وإلى حدود اللحظة ، وأهمية اللغة تكمن في أربع وظائف من الناحية السيكولوجية سنذكرها وبعدها ننتقل للأسس البيولوجية:
1- اللغة أداة للتمثل والتعلم وعن طريقها نتمثل مكونات الكون وعناصر الواقع وعن طريقها نتمثل المعرفة.
2- اللغة أداة للتواصل والاندماج ، بدون اللغة لا يمكننا أن نتواصل مع الآخر بسلاسة ونفهم قصدية بعضنا البعض.
3- اللغة هي الأداة وبامتياز التي تسمح لنا بالتعبير عن الثقافة وهي الحاضن للثقافة لأنها تعلمنا كيف نسلك داخل المجتمع ونقرأ المعارف السابقة وكيف نحافظ على الثقافة وننقلها عبر الأجيال.
4- اللغة في الواقع تنبني بين الذات والكون والعلاقة يجب أن تكون متبادلة بين الذات والواقع و لايمكن أن يتم التبادل بين الذات والواقع إلا عن طريق اللغة لأنها الأداة الأساسية للاندماج.
إذا الأن ننتقل للأسس البيولوجية للغة ما عليك عزيزي القارئ سوى الضغط على زر التالي فقد تم تقسيم هذا المقال إلى أربعة أجزاء حتى تسهل قرائته.
<><>
يتكون جسم الإنسان من أجهزة وأعضاء متعددة تؤدي إلى وظائف مختلفة. ويوجد هناك جهاز أعلى يقوم بتنسيق وضبط أنشطة تلك الأجهزة والأعضاء ووظائفها. وهذا الجهاز الأعلى هو الجهاز العصبي الذي يشرف على تلك الأنشطة ووالوظائف. إن الدماغ هو مركز تنظيم تلك العمليات والنشاطات والإشراف عليها، وضمنها اللغة.
يتألف الجهاز العصبي عند الإنسان من جهازين اثنين : الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي أو الخارجي.
يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والقناة الشوكية ويضم الدماغ ، كرة المخ بنصفيها الأيمن والأيسر والمخيخ وجدع المخ الذي يضم الدماغ الأوسط والجسر والنخاع المستطيل.
تتألف أهم مكونات الجهاز العصبي المحيط (الخارجي) من الأعصاب بنوعيها :
الأعصاب القحفية: وهي أعصاب منبثقة من قاعدة الدماغ، وهي تخدم منطقة الرأس.
أعصاب النخاع الشوكي: وهي أعصاب منبثقة من النخاع الشوكي، وهي تخدم بقية أعضاء الجسم
ويتفرع الجهاز العصبي المحيط (الخارجي) إلى الجهاز العصبي الجسدي و الجهاز العصبي المستقل الذي يتألف بدوره من جهازين: الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي غير الودي.
ويقوم الجهازان العصبيان المركزي والمحيط يقومان بمراقبة وضبط حالة الجسم من خلال نقل الإشارات والمعلومات من أعضاء الجسم والحواس (مثل حاسة السمع) إلى الجهاز المركزي بواسطة بواسطة الجهاز الخارجي (الاستقبال).
أ- أعصاب حسية: تقوم بنقل مختلف أحاسيس أعضاء الجسم(الجلد،العضلات،الغدد...) إى الجهاز العصبي المركزي.
ب- وأعضاء حركية: تنطلق من الجهاز العصبي المركزي ( من الدماغ ومن النخاع الشوكي)، وتقوم بنقل الأوامر إلى مختلف أعضاء الجسم لإنجاز وتنفيذ الحركات والعمليات أو النشاطات المطلوبة.
ويتواجد المخ وسط علبة عظيمة كروية تسمى القحف. ويتوفر المخ على بنية عميقة وعلى بنية سطحية تسمى قشرة المخ أو اللحاء التي تنموا بشدة لدى الإنسان. وتنقسم كرة المخ إلى شقين أو نصفين غير منفصلين:
- نصف الكرة المخي الأيسر.
يتصل الشق الأيمن والشق الأيسر بواسطة الجسم الصلب.
وتتكون قشرة المخ أو اللحاء من مناطق وظيفية تسمى الفصوص وعددها أربعة وهي:
1- الفص الجبهي.
2- الفص الجداري.
3- الفص القحفي.
4- الفص الصدغي.
إن هذه الفصوص الأربعة تفصل بينها شقوق عميقة على مستوى قشرة المخ شق "رولاندو" (أو الشق المركزي) - شق "سلفيوس" (أو الشق الجانبي) الشق الجداري القحفي - شق "كالكارين". ويحتوي كل فص على عدة تلافيف تفصل بينها تشققات أقل عمقا. وللكل فص من الفصوص الأربعة وظيفة محددة، مما يضفي طابع التخصيص على عمل دماغ الإنسان.
يتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والقناة الشوكية ويضم الدماغ ، كرة المخ بنصفيها الأيمن والأيسر والمخيخ وجدع المخ الذي يضم الدماغ الأوسط والجسر والنخاع المستطيل.
تتألف أهم مكونات الجهاز العصبي المحيط (الخارجي) من الأعصاب بنوعيها :
الأعصاب القحفية: وهي أعصاب منبثقة من قاعدة الدماغ، وهي تخدم منطقة الرأس.
أعصاب النخاع الشوكي: وهي أعصاب منبثقة من النخاع الشوكي، وهي تخدم بقية أعضاء الجسم
ويتفرع الجهاز العصبي المحيط (الخارجي) إلى الجهاز العصبي الجسدي و الجهاز العصبي المستقل الذي يتألف بدوره من جهازين: الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي غير الودي.
ويقوم الجهازان العصبيان المركزي والمحيط يقومان بمراقبة وضبط حالة الجسم من خلال نقل الإشارات والمعلومات من أعضاء الجسم والحواس (مثل حاسة السمع) إلى الجهاز المركزي بواسطة بواسطة الجهاز الخارجي (الاستقبال).
<><>
وتنقسم الأعصاب إلى نوعين:أ- أعصاب حسية: تقوم بنقل مختلف أحاسيس أعضاء الجسم(الجلد،العضلات،الغدد...) إى الجهاز العصبي المركزي.
ب- وأعضاء حركية: تنطلق من الجهاز العصبي المركزي ( من الدماغ ومن النخاع الشوكي)، وتقوم بنقل الأوامر إلى مختلف أعضاء الجسم لإنجاز وتنفيذ الحركات والعمليات أو النشاطات المطلوبة.
ويتواجد المخ وسط علبة عظيمة كروية تسمى القحف. ويتوفر المخ على بنية عميقة وعلى بنية سطحية تسمى قشرة المخ أو اللحاء التي تنموا بشدة لدى الإنسان. وتنقسم كرة المخ إلى شقين أو نصفين غير منفصلين:
<><>
- نصف الكرة المخي الأيمن.- نصف الكرة المخي الأيسر.
يتصل الشق الأيمن والشق الأيسر بواسطة الجسم الصلب.
وتتكون قشرة المخ أو اللحاء من مناطق وظيفية تسمى الفصوص وعددها أربعة وهي:
1- الفص الجبهي.
2- الفص الجداري.
3- الفص القحفي.
4- الفص الصدغي.
إن هذه الفصوص الأربعة تفصل بينها شقوق عميقة على مستوى قشرة المخ شق "رولاندو" (أو الشق المركزي) - شق "سلفيوس" (أو الشق الجانبي) الشق الجداري القحفي - شق "كالكارين". ويحتوي كل فص على عدة تلافيف تفصل بينها تشققات أقل عمقا. وللكل فص من الفصوص الأربعة وظيفة محددة، مما يضفي طابع التخصيص على عمل دماغ الإنسان.
<><>
وأخيرا مع أن الحرمان من أي وظيفة لا يحتمل، إلا أن أمراضا تؤثر على المعرفة هي مدمرة للإنسان بصورة خاصة. فمثلا عدم القدرة على توصيل الأفكار بطريقة فاعلة يمكنها أن تقضي على حياة الشخص العملية وعلى محيط أسرته ولها كذلك آثار واسعة على حالته العاطفية وعلى وضعه الاجتماعي. يمكن أن تتعطل اللغة بسبب أحداث فجائية مثل جلطة دماغية أو إصابات في الرأس أو حالات مرضية بسبب تقدم العمر مثل أمراض ألزهايمر وباركنسون أو اضطرابات تطورية أو نمائية كما يحصل في حالة العسر القرائي.