اضطرابات النمو
الكاسحة تمس وتربك مجمل نمو الطفل والمعروفة بالطيف التوحدي ، وفي هذا الطيف
التوحدي يمكن التمييز بين أربعة أصناف:
-
التوحد العامل الكلاسيكي.
-
أعراض Asperger .
-
أعراض Rett.
-
نوع الاضطرابات الكاسحة الغير محددة.
وقد استعمل مفهوم اضطرابات النمو الكاسحة لأول مرة سنة
1980 ، وذلك لوصف صنف من الاضطرابات التي تشترك في الأعراض أو المواصفات التالية:
-
عجز في التفاعل الاجتماعي.
-
عجز في المهارات التواصلية اللفظية والغير
اللفظية.
-
اهتمامات محدودة وأنشطة نمطية يطبعها
التكرار.
ويعتبر التوحد
اضطراب عصبي نمائي ، ذو أصل وراثي ولازال تشخيصه يعتمد على معايير سلوكية محضة
وذلك لغياب كاشف بيولوجي ، وأول من استعمل كلمة التوحد هو E.bleuler سنة 1900 ،
للإشارة إلى الأعراض الأساسية للسكيزوفرينيا والتي نجد من بينها الهروب من الواقع
مع سيطرة الحياة الداخلية "الذاتية المطلقة" ، وفي سنة 1943 استطاع L.Kanner أن يشخص التوحد لأول مرة انطلاقا من دراسة 11 طفل
حيث استخرج المشهد الإكلينيكي الذي يميز هذا الاضطراب المبكر عند الطفل ، وتشخيص
التوحد تم بعزله عن ذهان الطفل ، وقد اعتمد Kanner في هذا التشخيص على الأعراض التالية:
-
الانعزال باعتباره الاضطراب الأساسي.
-
الحاجة إلى إبقاء على المحيط المادي كما هو
مع التذكر القوي لهذا المحيط.
-
السلوكيات الغريبة أو المتكررة.
-
عدم الكلام أو الكلام الغير متطابق مع
التواصل.
-
سن 30 شهرا للتأكيد من التشخص.
وقد احتفظ الدليل
الأمريكي للاضطرابات العقلية DSM5 بهذه الأعراض وفصل فيها ، متوخيا دقة كبيرة في تشخيص
التوحد ، وتستعمل مجموعة من الاختبارات للكشف عن التوحد أهمها A.D.I
و C.A.R.S