شرب الماء بشكل كافي
تلعب الكلي دورا رئيسيا في الجسم، فهي تصفي الدم وتزيل النفايات التي قد تصبح سامة إذا لم يتم التخلص منها. والماء بدوره يساهم في هذه العملية بشكل فعال من خلال التخفيف من هذه النفايات على أساس التخلص منها لاحقا على شكل بول.
ولضمان أداء الكلي لوظائفها وعملها بشكل عادي، ينبغي إمداد الجسم بالماء وتعويض السوائل التي يتم فقدانها بسبب التبول، الفضلات والتنفس، وذلك بشرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء بينما يستمد الباقي من الأطعمة التي يتم تناولها.
ممارسة نشاط بدني منتظم
يؤثر النشاط البدني بشكل مباشر على وظائف الكلي من خلال تعديل وتيرة تصفية الدم، بحيث أنه بعد ممارسة تمرين رياضي يرتفع عدد البروتينات المصفاة ويتم تحسين امتصاص الماء.
من جهة أخرى، تسمح ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم الحد من مخاطر الزيادة في الوزن، الذي يشكل بدوره عامل خطر بالنسبة للكلي. كما أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يعانون من التهاب كبيبات الكلي.
اعتماد تغذية متوازنة
لتجنب الإصابة بأمراض الكلي، ينصح باعتماد تغذية متوازنة، ليس فقط لأنها تقي من الزيادة في الوزن ولكن لأن بعض العناصر الغذائية أو الأطعمة يمكن أن تشكل عبئ على الكلي. فالملح مثلا يعزز من ارتفاع الضغط الدموي الذي يشكل عامل خطر على صحة الكلي. كما أن الدهون والبروتينات ينبغي تناولها باعتدال بحيث لا يجب تجاوز 70 إلى 100 غرام من البروتينات في اليوم مع تفضيل ما أمكن اللحوم البيضاء، البيض ومشتقات الحليب.
تجنب التدخين
يشكل التبغ عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والشرايين كما أنه يساهم في تدهور عمل ووظائف الكلي. فالمدخن أكثر عرضة، أربع مرات أكثر من غيره، للإصابة بالفشل الكلوي المزمن. بحيث تزيد مكونات السيجارة من مستوى الضغط في الأوعية الدموية للكلي، كما أن المعادن الثقيلة الموجودة في السجائر تتسبب في إصابات أنبوبية.
تجنب تناول الأدوية دون وصفة طبية
يمكن للتطبيب الذاتي أن يشكل خطرا على صحة الكلي، ذلك أن التداوي بالأعشاب وتناول مضادات الالتهابات بصفة منتظمة يعتبر من الأسباب المؤدية للإصابة أمراض الكلي. وبالتالي فالاستعمال السيء لهذه الأدوية يمكن أن يلحق ضررا بالكلي.
كما أن بعض المضادات الحيوية ومدرات البول يمكن أن تكون لها بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، ولهذا ينصح باستشارة الطبيب قبل أخذ هذه الأدوية.
مراقبة نسبة السكر في الدم
إن العناية بالكلي تستوجب مراقبة نسبة السكر في الدم بصفة منتظمة لأن من بين عوامل خطر الإصابة بأمراض الكلي نجد داء السكري. كما أن اعتلال الكلي السكري تعتبر السبب الرئيسي للفشل الكلوي.
مراقبة الضغط الدموي
يعتبر ارتفاع ضغط الدم واحدا من الأمراض الرئيسية المؤدية للإصابة بأمراض الكلي، لأن عدم ضبط أو مراقبة الضغط الدموي يتسبب في تضرر الأوعية الدموية الشيء الذي يمكن أن يؤدي إلى فشل كلوي، وهذا يعني الوصول إلى المرحلة الأخيرة والتي يتطلب فيها استعمال آلة تصفية الدم بدل الكلي.
مراقبة صحة الكلي
معظم أمراض الكلي صامتة، فهي لا تسبب أية أعراض حتى تصل إلى مرحلة متقدمة. لهذا من المهم الكشف المبكر عن أمراض الكلي إما عن طريق اختبار البول أو تحاليل الدم، لأن عن طريق هذه الاختبارات يمكن لنا معرفة ما إذا كانت الكلي تعمل بشكل سليم أم لا. كما أنه في حالة وجود أحد عوامل الخطر (داء السكري، ارتفاع الضغط الدموي، السمنة، التدخين؛ التقدم في السن (تجاوز 50 سنة)،أو سوابق في الإصابة بمشاكل صحية على مستوى الكلي) ينصح باستشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الضرورية على الأقل مرة واحدة في السنة.
المصدر : sehati.gov.ma
المصدر : sehati.gov.ma