recent
أخبار ساخنة

دور القصص والحكايات في تربية خيال الطفل

دور القصص والحكايات في تربية خيال الطفل

كثيرون هم الذين يرددون بأن للطفل خيالاً خصبا ، حتى يذهبوا إلى حد القول بأنه فنان مجهول. فهل الطفل فنان مجهول ؟ وما دور القصص والحكايات والأشعار في تربية خيال الطفل ؟ 

هل الطفل فنان مجهول؟

نعم إن الطفل فنان مجهول ، بمعنى أنه يرى العالم ويعبر عما في نفسه بطريقة خاصة ، تتجلى في ألعابه ورسومه . ولكن يجب أن نحذر من اعتباره ، استنادا على هذه الظاهرة ، فنانا بالمعنى الصحيح ، إذ أن التعبير عما في النفس شيء والعمل الفني الحقيقي شيء أخر .  وهو فنان مجهول من حيث انه يحمل في نفسه مواهب فنية واستعدادات لإنتاج العمل الفني ، ولكن لكي تبرز هذه المواهب للوجود هناك مرحلة شاقة من التربية والتهذيب يجب اجتيازها.

دور القصص والحكايات والأشعار في تربية خيال الطفل

لا شيء يسر الطفل كالقصص والحكايات والأساطير التي ترفعه إلى عالم آخر ، مليء بالمدهشات والغرائب.. فهو يميل إلى قرائتها ويحب سماعها ، لأنه يجد فيها إشباعا لغريزة حب الاستطلاع وغذاء لخياله. لذلك يحسن الإكثار في قراءة القصص والروايات ، وخاصة مغامرات الرحالة والكشافة التي تقدم حقلا واسعا لعمل الخيال. وإن صح الاستناد على الأساطير والحكايات الخرافية ، فلا يجوز المبالغة فيها ، لكي لا نبعد تصورات الطفل عن عالم الواقع.
أما الشعر فله دور خاص في تربية المخيلة. فهو يرفع الطفل من عالمه العادي إلى أجواء عامرة بالصور التي تثير الانفعالات والمشاعر النبيلة ، وتدخل سررورا غريبا في النفس.
google-playkhamsatmostaqltradent