recent
أخبار ساخنة

أخطر القوانين التي تخلف بسببها العرب : مساواة المرأة بالرجل

أخطر القوانين التي تخلف بسببها العرب : مساواة المرأة بالرجل

مذ نزل الانسان على أديم الأرض وهو في صراع مع بني جنسه، فكانت أول جريمة قتل في التاريخ هي التي قتل فيها قبيل أخوه هابيل بسبب امرأة، عشقهالحسنها وجمالها، لكنها وفق القانون الذي كان يؤطرهم لم يكن من إمكانه أن يتزوج منها، بل كانت من نصيب هابيل، مما ولد الحقد والحسد والضغينة في قلبه، فبسط يده ليقتل أخاه فقتله. 
واليوم ما زال الصراع مستمرا على النساء، والتفنن في خلق سبل عديدة للوصول إليهن، فأصبحنا نسمع بحرية المرأة، ومساواتها بالرجل، ورفع العنف عنها وغير ذلك من مفتريات الحضارة الغربية. بل أصبحت المرأة اليوم سبيلا لإشعال الفتن وهدم المجتمعات، عن طريق خلق نساء متمردات عن الثقافة والأعراف والتقاليد، بل حتى على العقيدوالأزواج والآباء. 
والحقيقة أن المسألة ليست حرية، ولا كرامة ولا رفعا للعنف ولا حتى دفاعا عن المرأة، لأن الحضارة التي تنادي بهذه الشعارات هي أول من يعتدي على المرأة ويهينها، والدليل على ذلك هو أن نسبة تمكين المرأة من المناصب الحساسة والحيوية في هذه المجتمعات جد ضعيفة، اللهم بعض النماذج المعروفة. ثم إذا نظرنا إلى المرأة في السينما والاعلام  نجد أن كل الاهانات والبشاعات قد طالتها؛ ابتداء من استغلال جسدها في الأفلام الى استغلاله في الاشهار والملصقات الاشهارية حتى في أمور هي من شأن الرجال. 
وإذا جئنا الى مسألة مساواتها بالرجل، ومحو الفروق بينها وبين الرجل، وعدم الاعتراف بخصوصيتها، فإن هذه المقولة متهافتة ومتناقضة أصلا. إذ لا يمكن لعاقل أن ينكر الفروق العديدة الموجودة بين الرجل والمرأة، سواء بيولوجيا أو حتى اجتماعيا. 
إذ أن هناك مجموعة من الأدوار والمهام التي يقوى على فعلها الرجل لا تستطيع المرأة أن تفعلها، وهناك في المقابل أشياء كثيرة تفعلها المرأة لا يمكن للرجل أن يفعلها.  مثلا هل يمكن للرجل أي يحمل الجنين في بطنه؟ أو هل يستطيع أن يرضعه من ثديه  بل فقط هل يستطيع أن يجعل لأبنائه وقتا أكثر من أمهم؟ وكذلك بالسبة للمرأة في ما يخص قضايا الرجال.
 والحقيقة أن مسألة المساواة هاته هي في عمقها وسيلة حديثة تلائم مؤسسات الدولة المدنية لمناهضة خصوصيات البلدان، وتفكيك مجتمعاتها بتفكيك أسرها. وعلى فرض أن نظرية الجندر -باعتبارها أسمى تعبير عن هذه المساواة-  قد صلحت للمجتمعات الغربية فإنها ليست بالضرورة تصلح لباقي المجتمعات الأخرى التي تختلف معها في العقيدة والتاريخ والثقافة والقيم.. بل قد تكون وبالا عليها كما هو الشأن بالنسبة لهذا الموضوع
وفي الختام فإنه لا يمكن اعتبار المساواة وحدها فقط هي الحل الوحيد لاسترجاع كرامة المرأة او الدفاع عنها، وإنما الحل يوجد في استثمار كل الفروق والتمايزات الموجودة بينهما إيجابا، واحترام خصوصية كل واحد منهما، ورعاية المجتمعات على هذه الارضية، والحق أن المجتمع الاسلامي هو أكثر من قرر هذه الظاهرة ونجح فيها أيما نجاح، فاستطاع أن يكرم المرأة والرجل على حد سواء.
إليكم أعزائي هذا الفيديو الذي ينتقد بسخرية قانون مساواة المرأة بالرجل

google-playkhamsatmostaqltradent